تلخيص من وجـهة نظري وليس تلخيص حرفي
لـ كتاب " مشكلات نفسيه " د/ عـادل صـادق
دائمـاً نُـردد بقول :أن لـكل فـعل رد فـعل .....
وعلى المسـتوى الشـخصي دائـماً أتـعاطف مع أي سـلوك يصدر من الأشـخاص حـتى ولو كـان غـير طبيعي ...لماذا ؟!!
أكـيد الشـخص ألي بيسرق مش حـابب أنـه يـكون حـرامي
والشخـص ألي آذى حـد مش مـولود شـراني
والشـخص ألي بيقتل مش عـايز يمشي في طـريق إجـرامي
وإلخ إلخ إلخ ..................
والأنسـان الذي يصـدر مـنه سـلوكيـات غيـرطبيعيه هـذه ليست مشـكلته ولكنها مشـكلة تربيـته ..........
أنا لستُ أُدافع عـن أحـد ...
ولكن أذا أسـتمعت جيداً ألى كـلاً مـنهم على حـدى سـوف تـجد العديد من المشكلات النفسـيه التـي مروا بـها مُنذ الصـغر وتـستمر مـعهم على المدى البـعيد من العـمر ....
لحين يأتي الوقـت الذي نفـهم فيـه أننا نـمر بمشـكله ولابـد من حل هـذه المشـكله
ونـحن أيضـاً نقوم بسـلوكيـات خـاطئـه في بـعض الأحـيان وحين نبـحث عـن سبب لـهذا السـلوك سـوف نـجد له مـشكلة ما أو مـوقف نفسي ممرنا بـه من قـبل ....
أنا لا أقـول لك هـذا الكلام لتُبرر لنفسـك أفـعالك الخـاطئه وتـتعاطف مـعها فـقط ، بـل لتـعرف اين المشـكله وتتعاطف مـع نفسك ولا تـُحـمل نفسك فوق طـاقتـها
أبـطال هذا الكـتاب ليـسوا من المـرضى العقليين ، ولكـنهم مـتعبون حـائـرون تـائـهون شـاردون في هـذه الدنيـا الواسـعه الضـيقه لا يـعلم مـا بـهم غـير خـالقـهم .....
ويتناول الكتاب العديد من المشكلات النفسيه ولكن سـوف نذهب إلى مشـكلة ما سـوف تسبب صراح نـفسي داخل امرأة تـحت مُسـمى
( بـــــــلا أنـــــــــوثــه )
ليـست كـل امرأة تصـلح أن تـكون زوجة .. وليسـت كـل زوجه أنثى ..
المرأة الأنثى هـى التي تستطيع أن تـؤدي دور الزوجه بـنجاح ..
وهناك درجـات من النـجاح ودرجـات من الفشل حـسب درجـة الأنوثه في كل امرأة .
الأنوثه هـى الميل الفـطري الغـريزي لرجـل والرغـبه في الأسـتمرار في الحـياة مـعه في إطـار الزواج ..
والأنثى عـندما تـُحب الرجل تجـد نفسها تـميل وتتجه ثـم تذوب وتتحد معه ولا تشـعر في ذلك بإي أنتقاص لذاتها
وهـنا الفرق بين الأنثى المـكتمله والأنثى المنقـوصه :
الأنثى المكتمله :ـ بيـتها هـو مـحور حـياتها وزوجها هـو مـحور وجـودها وتجد نفسها تـعتني بممتلكاتها .. ليست العنايه الماديه ولكن المعنويه
فهى تشـعر أن دورها في الوجود هـو الحب والذي من خلاله تتولد مسـئوليتها نـحو أستقرار وأستمرار الأسـرة .
أما الأنثى المنقوصه :ـ تبحث عـن نفسها خـارج بيتها وبـعيداً عن إطـار زوجها وأولادها .. وبذلك قد يتحقق لهـا ماتريد لأنه يتناسب مع تكـوينها النفسي كـ امرأة فهى لا تـصلح للزوج ولا تـصلح للبيت ولا تـصلح إلا للأمومه المـاديه ولكـنها تصـلح وتـنجح خـارج البيت بأسلوب يقـترب من أسـلوب الرجـل لأنها تـحظى بـطبيعة أقرب إلى طـبيعة الرجـل وهـذا هـو سـر فشـلها في الإندمـاج مع زوجـها وبيـنها وأولادهـا ....
التـكوين الأنثوي السـوي :ـ هـو تكوين غايه في الجـمال والأبداع وينعكس على تـعبيرات الوجـه بـوضوع ويـظهر جـمال أنوثتها بـالرغم من خـلو الوجه من ملامح الجـمال
فالمعروف أن السـنوات تأخذ من الجـمال الجسـدي حتى يـزول ، إلا الجـمال الأنثـوي فإنه يبقى لأنه نـابع من أنوثتها الداخليه النفسيه التي تشعر بـها في كـل وقت مـع زوجها ، الأنوثه في الحـنان والمـوده غير المشروطه والعـطاء بدون مقـابل ، أمومه للزوج الحبيب وأمومه لطفلها
الأنوثه فـطره وما أعـظمها من فـطره ....
ويـظل زوجـها يقول لها أحـبك وهـى عـجوز تكرمش وجهها
يظل يقول لها ياجـميلتي وقد ذبل قـوامها ، إلا أن بـريقاً يشـع ليس من عينيها فقط ولكـن من كـل كيـانها ...
لذا مع الأنثى تـطول قـصة الحـب مُنذ اللقاء الأول حـتى نـهاية العـمر
أقـول لـكي يـ امرأة
** الحيـاة الزوجيه الناجحه تـحتاج لأنثى وليس لـمجرد أمراة
** والمرأه منقـوصه الأنوثه سـوف تفشل في حـياتها أذا لم تـعرف أنها تـواجه مشـكله نفسيه داخليه ولابد أن تـعرفها لـتعرف كـيف تـحلها
ولا بـد أن نـعرف أن هـذه المـرأة المـنقوصه ليست بذنبها ولكـن بذنب تـجارب حـياتها مُنذ الصـغر وتـربيتها
وفي حـديث عـن الرسـول عليه الصلاة والسلام فيما مـعناه
" ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه "
في الصـغر أنت مسـئوليتك والديك ، وفي الكـبر فأنت مسـؤلية نفسك
فـالله يـقول " أن الله لا يـغير مـا بقـوم حـتى يـُغيروا ما بأنفسهم "
وأشكركم لـُحـسن قرائتكم ..
المُغيرة " فاطمه إبراهيـم "
لـ كتاب " مشكلات نفسيه " د/ عـادل صـادق
دائمـاً نُـردد بقول :أن لـكل فـعل رد فـعل .....
وعلى المسـتوى الشـخصي دائـماً أتـعاطف مع أي سـلوك يصدر من الأشـخاص حـتى ولو كـان غـير طبيعي ...لماذا ؟!!
أكـيد الشـخص ألي بيسرق مش حـابب أنـه يـكون حـرامي
والشخـص ألي آذى حـد مش مـولود شـراني
والشـخص ألي بيقتل مش عـايز يمشي في طـريق إجـرامي
وإلخ إلخ إلخ ..................
والأنسـان الذي يصـدر مـنه سـلوكيـات غيـرطبيعيه هـذه ليست مشـكلته ولكنها مشـكلة تربيـته ..........
أنا لستُ أُدافع عـن أحـد ...
ولكن أذا أسـتمعت جيداً ألى كـلاً مـنهم على حـدى سـوف تـجد العديد من المشكلات النفسـيه التـي مروا بـها مُنذ الصـغر وتـستمر مـعهم على المدى البـعيد من العـمر ....
لحين يأتي الوقـت الذي نفـهم فيـه أننا نـمر بمشـكله ولابـد من حل هـذه المشـكله
ونـحن أيضـاً نقوم بسـلوكيـات خـاطئـه في بـعض الأحـيان وحين نبـحث عـن سبب لـهذا السـلوك سـوف نـجد له مـشكلة ما أو مـوقف نفسي ممرنا بـه من قـبل ....
أنا لا أقـول لك هـذا الكلام لتُبرر لنفسـك أفـعالك الخـاطئه وتـتعاطف مـعها فـقط ، بـل لتـعرف اين المشـكله وتتعاطف مـع نفسك ولا تـُحـمل نفسك فوق طـاقتـها
أبـطال هذا الكـتاب ليـسوا من المـرضى العقليين ، ولكـنهم مـتعبون حـائـرون تـائـهون شـاردون في هـذه الدنيـا الواسـعه الضـيقه لا يـعلم مـا بـهم غـير خـالقـهم .....
ويتناول الكتاب العديد من المشكلات النفسيه ولكن سـوف نذهب إلى مشـكلة ما سـوف تسبب صراح نـفسي داخل امرأة تـحت مُسـمى
( بـــــــلا أنـــــــــوثــه )
ليـست كـل امرأة تصـلح أن تـكون زوجة .. وليسـت كـل زوجه أنثى ..
المرأة الأنثى هـى التي تستطيع أن تـؤدي دور الزوجه بـنجاح ..
وهناك درجـات من النـجاح ودرجـات من الفشل حـسب درجـة الأنوثه في كل امرأة .
الأنوثه هـى الميل الفـطري الغـريزي لرجـل والرغـبه في الأسـتمرار في الحـياة مـعه في إطـار الزواج ..
والأنثى عـندما تـُحب الرجل تجـد نفسها تـميل وتتجه ثـم تذوب وتتحد معه ولا تشـعر في ذلك بإي أنتقاص لذاتها
وهـنا الفرق بين الأنثى المـكتمله والأنثى المنقـوصه :
الأنثى المكتمله :ـ بيـتها هـو مـحور حـياتها وزوجها هـو مـحور وجـودها وتجد نفسها تـعتني بممتلكاتها .. ليست العنايه الماديه ولكن المعنويه
فهى تشـعر أن دورها في الوجود هـو الحب والذي من خلاله تتولد مسـئوليتها نـحو أستقرار وأستمرار الأسـرة .
أما الأنثى المنقوصه :ـ تبحث عـن نفسها خـارج بيتها وبـعيداً عن إطـار زوجها وأولادها .. وبذلك قد يتحقق لهـا ماتريد لأنه يتناسب مع تكـوينها النفسي كـ امرأة فهى لا تـصلح للزوج ولا تـصلح للبيت ولا تـصلح إلا للأمومه المـاديه ولكـنها تصـلح وتـنجح خـارج البيت بأسلوب يقـترب من أسـلوب الرجـل لأنها تـحظى بـطبيعة أقرب إلى طـبيعة الرجـل وهـذا هـو سـر فشـلها في الإندمـاج مع زوجـها وبيـنها وأولادهـا ....
التـكوين الأنثوي السـوي :ـ هـو تكوين غايه في الجـمال والأبداع وينعكس على تـعبيرات الوجـه بـوضوع ويـظهر جـمال أنوثتها بـالرغم من خـلو الوجه من ملامح الجـمال
فالمعروف أن السـنوات تأخذ من الجـمال الجسـدي حتى يـزول ، إلا الجـمال الأنثـوي فإنه يبقى لأنه نـابع من أنوثتها الداخليه النفسيه التي تشعر بـها في كـل وقت مـع زوجها ، الأنوثه في الحـنان والمـوده غير المشروطه والعـطاء بدون مقـابل ، أمومه للزوج الحبيب وأمومه لطفلها
الأنوثه فـطره وما أعـظمها من فـطره ....
ويـظل زوجـها يقول لها أحـبك وهـى عـجوز تكرمش وجهها
يظل يقول لها ياجـميلتي وقد ذبل قـوامها ، إلا أن بـريقاً يشـع ليس من عينيها فقط ولكـن من كـل كيـانها ...
لذا مع الأنثى تـطول قـصة الحـب مُنذ اللقاء الأول حـتى نـهاية العـمر
أقـول لـكي يـ امرأة
** الحيـاة الزوجيه الناجحه تـحتاج لأنثى وليس لـمجرد أمراة
** والمرأه منقـوصه الأنوثه سـوف تفشل في حـياتها أذا لم تـعرف أنها تـواجه مشـكله نفسيه داخليه ولابد أن تـعرفها لـتعرف كـيف تـحلها
ولا بـد أن نـعرف أن هـذه المـرأة المـنقوصه ليست بذنبها ولكـن بذنب تـجارب حـياتها مُنذ الصـغر وتـربيتها
وفي حـديث عـن الرسـول عليه الصلاة والسلام فيما مـعناه
" ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه "
في الصـغر أنت مسـئوليتك والديك ، وفي الكـبر فأنت مسـؤلية نفسك
فـالله يـقول " أن الله لا يـغير مـا بقـوم حـتى يـُغيروا ما بأنفسهم "
وأشكركم لـُحـسن قرائتكم ..
المُغيرة " فاطمه إبراهيـم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق