الأربعاء، 29 يناير 2014

رحلتي من الشك الي الايمان

رحلتي من الشك الي الايمان

للكاتب والفيلسوف د /مصطفي محمود
يتحدث الكتاب في الفصل الاول عن الصدق فقبل ان نفتح فمنا بكلمة ونقول صباح الخير وعندما لا ننوي الخير فاننا نكذب فالصدق نادر جداااا وهو من اخلاق الصديقين وليس من اخلاق الغمر العادي من الناس وفي عالم السياسة يبدو الصدق كالكذب وجعل الكذب منتهي الصدق والصلوات لله صلوات من اجل المصالح الدنيوية
فما الحل اذااا ؟الحل هو الخلوة مع النفسي ذلك الحديث السري اللحظة الوحيدة الصادقة فالانسان يولد وحدة ويموت وحدة ويصل الي الحق وحدة في ذلك الحديث الداخلي والمكالمة الانفرادية التي لا يخشي احدا للتنصت علية ففي حضرة الحق لا يجوز الكذب والمراوغة
هذة اللحظة من اثمن اللحظات وهي بمثابة قارب نجاة لانسان العصر التكنولوجي الضائع فالحياة تتوقف في هذة اللحظة لتبووح بحكمتها
اننا نكتشف في هذة اللحظة اننا عشنا وتالمنا وتعلمنا واذنبنا للوصول الي هذة الحكمة والمعرفة الثمينة عن نفوسنا اما اذا تاخرت ولم تاتي الا عند لحظة الموت فتكون قد تاخرت وجاءت بعد فوات الاوان معرفة الحق والشعور بة يملؤنا تماما حتي ولم نراة فاننا نشعر بة وبصائرنا مفتوحة علية ولحظة التامل الصافي تقودنا الية والحق في القران هو الله نراة رؤية بصيرة لا رؤية بصر فالحق هو لب الوجود وحقيقة حقيقتة
فليعد كل منا الي فطرتة فليعد الي بكارتة وعذريتة التي لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل ليعد كل منا الي قلبة في ساعة خلوة ليسمع قلبة وسيدلة الحق علي الله
بسم الله الرحمن الرحيم (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) صدق الله العظيم .
في الفصل التاني يتحدث الكاتب عن الملحدين الذين يشكون في وجود الله وان العالم خلق بالصدفة ونتيجة لضرورة فهو سلسلة من الضرورات التي في النهاية كونت العالم
فرد عليهم بالرد المنطقي وقال هل بالصدفة تستدل الطيور علي اوطانها التي علي بعد ملايين الامتار ؟
هل بالصدفة يدق الكتكوت علي البيضة من اضعف جزء فيها ليخرج منها ؟
هل بالصدفة تلتئم الجروح بدون جراح ؟
يقولون لماذا العذاب ما دام الله رحيم وغفور
لماذا خلق النار وجهنم ولماذا الزلازل والبراكين والظلم الذي نراة
فاين النظام اذاا ؟ واين العدل واين الرحمة ؟
فيقول لهم الفوضي والغش والخداع من صنع الانسان اما العالم فهو بالغ الدقة والنظام فحتي الزلازل لها احزمة ومعدل والبراكين لها وقت ونظام والشمس وسطوعها ودرجتها والكواكب وعالم الفضاء وجسم الانسان انظر لما لا يتدخل فية الانسان انظر لكل مكان لا يوجد فية بشر وستجد قمة الروعة والجمال والدقة والنظام انظر للنمل وعالم البحار والمحيطات
 
 
المُغيرة حبيبة محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق