الجمعة، 16 يناير 2015

ملخص كتاب دع القلق | ديل كارنيجي

من كتاب ( دع القلـق )
"ديل كارينجى"
حقائق اساسية لاغنى عنها ...عن القلق
v   عيـش فى حــــــدود يومــــــــــك :
" ليس اليوم إلا حياة جديدة لمن تعقلون "
فدائما نقف فى ملتقى طريقين " ماض كبير ذهب بلا عودة ومستقبل مجهول يتربص بكل لحظة من الحاضر "  ان  التحسر على الماضى او التفكير والخوف من المستقبل هو ما يجعل القلق يتمكن منا ويثقلنا بالارهاق العصبى والعقلى .
فلنعش فى حدود يومنا ونجتهد ونركز نشاطنا وحماسنا فى عملنا الحاضر الذى بين ايدينا ، استمسك باليوم واستخلص منه اكثر ما تستطيع .
v    وصفة سحريه لقهر القلق :
ــــــــ اتريد روشتة حاسمة ذات مفعول مؤكد لتقهر القلق ؟
ان من اسوأ سمات القلق انه يبدد التركيز الذهنى ، فعندما نقلق نشتت اذهاننا ونفقد كل قدره على الجسم ، لكن عندما نتأهب لمواجهة أسوأ الاحتمالات نكون فى موقف يمكننا فيه التركيز فى صميم المشكله .
اذا كانت لديك مشكله تبعث على القلق ، هذة خطوة لمواجهة هذا القلق  :
1.     أسال نفسك : ما أسوأ ما يمكن ان يحدث لى قم بتحليل الموقف بشفافية كامله ، وتصور أسوأ نتائج الفشل
2.     هيئ نفسك لقبول الاحتمال الأسوأ ، اذا انتهيت من تصور أسوأ الاحتمالات ستمكن نفسك على قبول هذة الاحتمالات اذا لازم الامر .
3.     توجه مباشرة الى انقاذ ما يمكن انقاذه
v   اضــــــرار القـــــلـق :
ان الخطـــأ الاكبــر الــذى يــــــــرتكبه الاطبــــاء أنهــــــم يحاولون عـــــــلاج الجســــــد دون العقـــــــــــل ، بينما العقــــــل والجســــــــد "وجهان لعملة واحده "
فالطب انتصر او يكاد ينتصر على الامراض التى تسببها الجراثيم ، لكنه عجز امام القلق والخوف واليأس ، بينما ضحايا هذه الامراض الوجدانية يتزايدون بشكل مروع .
ان 70% من المرضى الذين يذهبون للاطباء يمكنهم معالجة انفسهم بأنفسهم ان بيخلصوا من الخوف واليأس الذي يستولى عليهم ، ولا اقصد بذلك ان امراضهم وهمية بل هى حقيقية والمها تساوى ألم الاسنان المريضة ، بل ربما أشد مئات المرات .
ومن هذة الامراض : عسر الهضم العصبى ، قرحة المعده ، اضطربات القلب ، الارق والصداع ، بعض انواع الشلل ، ويؤدى القلق ايضا لتوتر الاعصاب والمزاج الحاد .
v   كيفية تحليل مسببات القلق وإزالتها :
ــــــــــــ هناك ثلاث خطوات اساسية نتعلمها لتحليل مشكلة ما ومواجهتا :
1)     عليك بالحقائق الخالصة .
2)     قم بتحليل هذة الحقائق .
3)     اتخذ قرار صارما ، ثم تصرف بناء عليه .
         أ‌-        استخلاص الحقائق وتحليلها :
ما لم نحصل على الحقائق لا يمكننا حل مشكلاتنا سندور حول المشكلة بشكل لا نهائي .
اذا حاول احدنا استخلاص الحقائق فانه يتبقى منها ما يؤيد الفكرة الراسخة فى ذهنة ويسعى للحقائق التى تبرر افعاله وتتفق مع اهوائه وتتواءم مع الحلول المتسرعة التى يراها .
والحل ان نفصل مشاعرنا وتفكيرنا ونستخلص الحقائق المجرده بشكل محايد .
ــــــــــ وعند استخلاصها تصرف ولو كنت استخلصتها لشخص آخر لا لنفسك ، وهذا الاسلوب يساعد على الوصول لنظرة محايدة للحقائق مجرده من العاطفة .
اجمع الحقائق دون ما يخدم مصلحتك وما يتعارض معها على السواء وغالبا نعثر على الرىي السديد فى منطفة وسط بين النقضين .
ـــــــــ وتحليــل الحقائــق بعـــــــد كتابتهــــا ، فالكتابــــــــةـ بحـــــــــد ذاتهــــــــــــا شوط طويل فى الوصول لقرار سليم ، وفى هذا يقول "تشارلز كيترنج" ( المشكلة التى كتبت تفاصيلها هى نصف محلولة ) .
إتخــــاذ قرار حاسماً :
لقد اثبتت التجارب المتتالية الفائده الكبرى لاتخاذ قرار حاسم ، اما التهاون عن اتخاذه والدوارن حول المشكله دون هدف فهما يدفعان الناس للانهيار العصبى .
ــــــــ نصف القلق يتبخر لمجرد الوصول لقرار حاسم ، و40% منه يتلاشى عند البدء فى تنفيذ القرار المتخذ وبالتالى التخلص من القلق باربع خطوات :
1)     كتابة اسباب القلق بوضوح كامل .
2)     كتابة الخطوات التى يمكن عملها لقهر القلق .
3)     اتخاذ القرار .
4)     تنفيذ القرار .
أن من يتخذ قرار عليه الا يتردد ولا يحجم ولا يتراجع ، الايخلق لنفسة الاوهام بل يقدم على تنفيذ القرار .
v   كــــــــــن نفســــــــــك :
ــــــ انطلق على سجيتك ، اعرف شخصيتك لا تحاول التشبه بالاخرين .
انك شئ فريد فى هذا العالم ، انت نسيج وحدك ، فلا الارض منذ خلقت رات شخصاً يشبهك تمام الشبه .
قالت مسز أديث ) اولرد) فى رساله لها  :
" لقد تغيرت حياتى فى يوم وليله ، منذ ان قرأت ملاحظة عابرة هى " الانطلاق على السجية " فحين انطلقت على سجيتى حاولت  ان ادرس شخصيتى ، واتلمس نواحى القوة والضعف ، ثم رحت احطم العادات المتزمنه التى اكتسبتها منذ نشاتى ، فبدأت اتخير من الوان الثياب ما يلائمنى ويتفق مع الموضة الشائعة ، ورحت اسعى لاكتساب اصدقاء جدد ، وانضممت الى جمعية نسائية صغيرة فى بادئ الامر ، فكان الخوف يملائنى كلما اضطررت الى القاء كلمة ولكنى على توالى الكلمات اكتسبت الشجاعة والثقة بالنفس ، واليوم انعم بسعادة لم احلم بها قط .
ومازلت اوصى ابنائي بقولى " مهما يكن الامر انطلقوا دائما على سجيتكم "
 
المغيرة / رحاب مسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق