"ديل كارينجى"
حقائق اساسية لاغنى عنها ...عن القلق
v عيـش فى حــــــدود
يومــــــــــك :
" ليس اليوم إلا حياة جديدة
لمن تعقلون "
فدائما
نقف فى ملتقى طريقين " ماض كبير ذهب بلا عودة ومستقبل مجهول يتربص بكل لحظة
من الحاضر " ان التحسر على الماضى او التفكير والخوف من
المستقبل هو ما يجعل القلق يتمكن منا ويثقلنا بالارهاق العصبى والعقلى .
فلنعش فى
حدود يومنا ونجتهد ونركز نشاطنا وحماسنا فى عملنا الحاضر الذى بين ايدينا ، استمسك
باليوم واستخلص منه اكثر ما تستطيع .
v
وصفة سحريه لقهر القلق :
ــــــــ
اتريد روشتة حاسمة ذات مفعول مؤكد لتقهر القلق ؟
ان من
اسوأ سمات القلق انه يبدد التركيز الذهنى ، فعندما نقلق نشتت اذهاننا ونفقد كل
قدره على الجسم ، لكن عندما نتأهب لمواجهة أسوأ الاحتمالات نكون فى موقف يمكننا
فيه التركيز فى صميم المشكله .
اذا كانت
لديك مشكله تبعث على القلق ، هذة خطوة لمواجهة هذا القلق :
1. أسال نفسك :
ما أسوأ ما يمكن ان يحدث لى قم بتحليل الموقف بشفافية كامله ، وتصور أسوأ نتائج
الفشل
2. هيئ نفسك
لقبول الاحتمال الأسوأ ، اذا انتهيت من تصور أسوأ الاحتمالات ستمكن نفسك على قبول
هذة الاحتمالات اذا لازم الامر .
3. توجه مباشرة
الى انقاذ ما يمكن انقاذه
v اضــــــرار
القـــــلـق :
ان الخطـــأ
الاكبــر الــذى يــــــــرتكبه الاطبــــاء أنهــــــم يحاولون عـــــــلاج الجســــــد
دون العقـــــــــــل ، بينما العقــــــل والجســــــــد "وجهان لعملة واحده
"
فالطب
انتصر او يكاد ينتصر على الامراض التى تسببها الجراثيم ، لكنه عجز امام القلق
والخوف واليأس ، بينما ضحايا هذه الامراض الوجدانية يتزايدون بشكل مروع .
ان 70%
من المرضى الذين يذهبون للاطباء يمكنهم معالجة انفسهم بأنفسهم ان بيخلصوا من الخوف
واليأس الذي يستولى عليهم ، ولا اقصد بذلك ان امراضهم وهمية بل هى حقيقية والمها
تساوى ألم الاسنان المريضة ، بل ربما أشد مئات المرات .
ومن هذة
الامراض : عسر الهضم العصبى ، قرحة المعده ، اضطربات القلب ، الارق والصداع ، بعض
انواع الشلل ، ويؤدى القلق ايضا لتوتر الاعصاب والمزاج الحاد .
v كيفية تحليل
مسببات القلق وإزالتها :
ــــــــــــ
هناك ثلاث خطوات اساسية نتعلمها لتحليل مشكلة ما ومواجهتا :
1) عليك بالحقائق
الخالصة .
2) قم بتحليل هذة
الحقائق .
3) اتخذ قرار
صارما ، ثم تصرف بناء عليه .
أ-
استخلاص الحقائق وتحليلها :
ما لم
نحصل على الحقائق لا يمكننا حل مشكلاتنا سندور حول المشكلة بشكل لا نهائي .
اذا حاول
احدنا استخلاص الحقائق فانه يتبقى منها ما يؤيد الفكرة الراسخة فى ذهنة ويسعى
للحقائق التى تبرر افعاله وتتفق مع اهوائه وتتواءم مع الحلول المتسرعة التى يراها
.
والحل ان
نفصل مشاعرنا وتفكيرنا ونستخلص الحقائق المجرده بشكل محايد .
ــــــــــ
وعند استخلاصها تصرف ولو كنت استخلصتها لشخص آخر لا لنفسك ، وهذا الاسلوب يساعد
على الوصول لنظرة محايدة للحقائق مجرده من العاطفة .
اجمع
الحقائق دون ما يخدم مصلحتك وما يتعارض معها على السواء وغالبا نعثر على الرىي
السديد فى منطفة وسط بين النقضين .
ـــــــــ
وتحليــل الحقائــق بعـــــــد كتابتهــــا ، فالكتابــــــــةـ بحـــــــــد
ذاتهــــــــــــا شوط طويل فى الوصول لقرار سليم ، وفى هذا يقول "تشارلز
كيترنج" ( المشكلة التى كتبت تفاصيلها هى نصف محلولة ) .
إتخــــاذ قرار حاسماً :
لقد
اثبتت التجارب المتتالية الفائده الكبرى لاتخاذ قرار حاسم ، اما التهاون عن اتخاذه
والدوارن حول المشكله دون هدف فهما يدفعان الناس للانهيار العصبى .
ــــــــ
نصف القلق يتبخر لمجرد الوصول لقرار حاسم ، و40% منه يتلاشى عند البدء فى تنفيذ
القرار المتخذ وبالتالى التخلص من القلق باربع خطوات :
1) كتابة اسباب
القلق بوضوح كامل .
2) كتابة الخطوات
التى يمكن عملها لقهر القلق .
3) اتخاذ القرار
.
4) تنفيذ القرار
.
أن من
يتخذ قرار عليه الا يتردد ولا يحجم ولا يتراجع ، الايخلق لنفسة الاوهام بل يقدم
على تنفيذ القرار .
v كــــــــــن
نفســــــــــك :
ــــــ
انطلق على سجيتك ، اعرف شخصيتك لا تحاول التشبه بالاخرين .
انك شئ
فريد فى هذا العالم ، انت نسيج وحدك ، فلا الارض منذ خلقت رات شخصاً يشبهك تمام
الشبه .
قالت مسز
أديث ) اولرد) فى رساله لها :
"
لقد تغيرت حياتى فى يوم وليله ، منذ ان قرأت ملاحظة عابرة هى " الانطلاق على
السجية " فحين انطلقت على سجيتى حاولت
ان ادرس شخصيتى ، واتلمس نواحى القوة والضعف ، ثم رحت احطم العادات
المتزمنه التى اكتسبتها منذ نشاتى ، فبدأت اتخير من الوان الثياب ما يلائمنى ويتفق
مع الموضة الشائعة ، ورحت اسعى لاكتساب اصدقاء جدد ، وانضممت الى جمعية نسائية
صغيرة فى بادئ الامر ، فكان الخوف يملائنى كلما اضطررت الى القاء كلمة ولكنى على
توالى الكلمات اكتسبت الشجاعة والثقة بالنفس ، واليوم انعم بسعادة لم احلم بها قط
.
ومازلت
اوصى ابنائي بقولى " مهما يكن الامر انطلقوا دائما على سجيتكم "
المغيرة / رحاب مسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق