الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

تلخيص كتاب هيبتا

هـــيــبــتــا


-رواية هيبتا
للكاتب: محمد صادق
تلخيص المغيرة / شيماء يس



أولاً لابد من تعريف معني كلمة" هيبتا"، هيبتا تُعني رقم 7 عند الإغريق، ولكن لماذا هيبتا؟، لأن الكاتب يعرض السبح مراحل التي نمر بها في الحب والعلاقات العاطفية المختلفة، ولكن هذه المرة بأسلوب شيق ومختلف، وفي النهاية ستجد نفسك بكل مشاعرك في كل هذه المراحل.



تلك السبع مراحل التي قد لا نشعر بها، نمر بها ولا ندركها إلا في النهاية أحيانًا، مرحلة "لبداية" جميلة المشتركة في جميع العلاقات والتي تشبه قطعة حلوى هشة تذوب في الفم، فلا ندرك وقتها هل إختياري هذا كان صحيحًا أم لا؟، ولكن كل ما نفكر بيه هو الحالة الجميلة التي نعيشها فقط.

أما المرحلة الثانية وهي "اللقاء" وهي مرحلة المعرفة وتبادل الأشياء المشتركة والإعتراف.

والمرحلة الثالثة هي "العلاقة"، الإرتباط.

المرحلة الرابعة مرحلة "الإدراك": وهي بداية إدراك الإختلافات والعيوب الموجودة عند طرفي العلاقة وهي مرحلة الصدمة.

المرحلة الخامسة وهي "الحقيقة" – المرحلة السادسة: "القرار" – المرحلة السابعة "هيبتا".

- لم يتناول الكاتب هذه المراحل بشكل تقليدي مباشر، وأسامة المُحاضر الذي أثار فضول الحاضرين بفك شفرات الحكايات التي يسردها لهم، عن الشخصية الأولى وهو "أ" والشخصية الثانية "ب" والثالثة "ج" والرابعة"د".

- الشخصية "أ" البائس المرتبط والذي على علاقة عاطفية بـ "سلمى" التي لا تعرف آخرًا لتلك العلاقة، وهو يشعر أن لا جدوى منها ولكنها تصطبر عليه، وفجأة يصادف فتاة أخرى على سطح المنزل المقابل له، فينجذب لها دون مقدمات ويترك سلمى لمصير مجهول بلا أسباب.

- الشخصية "ب" الشاب بعمر 17 والذي يرقد داخل مشفى للعلاج، يشعر أنه وحيدًا إلى أن يعترف بحبه لصديقته "دنيا".

- الشخصية "ج" والذي يلتقي بفتاة "عُلا" في المقهى مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء، يبدأ برسمها وهو مغمض العينين حتى تتفاجأ بصورتها كأنه يعرفها منذ زمن ولكنه رسمها مقيدة وكأنه يعرف نفسيتها الكامنة خلف الوجه الضاحك.

- الشخصية "د" وهو الطفل الصغير جار وصديق الطفلة "مروة" الذي لا يرى سواها ومعلق قلبه باللعب معها يوميًا.
- تمر الأربع شخصيات بالمراحل كلها التي تكلمنا عنها في البداية، ورغم تكرار القصص والروايات إلا أنهم يقعون في نفس الأخطاء ويعيدون نفس الأحداث ويتألمون نفس الألم.

إنجرف "أ" في علاقة سريعة مع تلك الفتاة التي ظهرت فجأة وأخذته إلى عالم جديد على حد قوله غلى أن طلب منها الزواج دون أن يعرف أي شيء عنها ولا عن ماضيها وأظهرت هي موافقتها على الفور.

أما "ب" فقد فرح بمبادلة دنيا له مشاعر الحب وشعر أنه قد يستطيع مواجهة الحياة من جديد ومواجهة العملية التي سيقوم بإجرائها في الظهر.

و "ج" الذي بدأ بتجاذب أطراف الحديث مع عُلا على بريدها الإليكتروني والتي أبدت خوفًا واضحًا منه في البداية لأنه يعلم أن على علافة برجل آخر، ولكنه أصابها بصدمة عندما يسرد لها تفاصيل دقيقة عن حياتها والتي لا يعرف عنها أحد.

و"د" الطفل الصغير الذي أعترف لمروة بحبه الطفولي وأبدت هي خجلاً وفرحًا واضحًا، ثم أصبح يغار عليها من اللعب مع أطفال آخرين غيره.

- وتستمر المراحل هكذا، تمر بها الشخصيات بداية من الإنجذاب الصدمة والذهول للأرتباط وإدارك الحقيقة والقرار الصعب.

- يتزوج "أ" من فتاة السطح، ثم يبدأ في التعرف على حياتها وماضيها، يتعاطف معها، تذكره بمأساته فيزيد حبه لها.

- يستعد "ب" لإجراء العملية التي طالما خاف منها، لكنه الآن برفقته دنيا التي أحبها.

- تتقرب عُلا من "ج" الغامض، تتخلص من أحمد التي كانت على علاقة به، تنطلق مع "ج" التي أعجبهتها طريقته، تقرر التواصل معه.


- يتخلل الرواية بعض من الملل، جسده المؤلف من خلال الحاضرين داخل محاضرة "أسامة"، ولكنه لم يكن يبدي دهشة، لأن هذا الملل مقصود...

- يبدأ "أ"  في الإحساس بنفس كآبة الماضي داخل شقته، لتأخذه "رؤى" للعيش في شقتها هي.

- بدأت دنيا في الإبتعاد عن "ب" لمعرفة أهلها بتلك العلاقة ومنها من رؤيته مرة أخرى، ليعود هو ليشعر بالوحدة مرة أخرى.

- توطدت علاقة "ج" بـ عُلا ولكنه بدأ في التراجع، وصارحها وبدأت العيوب في الظهور عند كلا الطرفين، واتهمها أيضًا أنه خانت ثقة أحمد بها..
-   في أثناء ذهاب "د" لشقته مع مروة ليلعبا بالأتاري الجديد، وجد هناك ربكة بداخل منزله حتى نصحت أم مروة أبتنها أن تأخذ "د" ليلعبا في مكان آخر، إلا أن "د" جرى نحو غرفة والدته ليجدها منتحرة.

- تتلخص الأحدث فيما بعد بزواج "ج" من عُلا بعد أن شغل وظيفة ثابتة بناءًا على طلب والدها، وإصابة "ب" بشلل في عضلات القدم بعد إجراء العملية، وأنعزل "د" بعيدًا عن من حوله بعد ما شعر بالإحراج من مروة ووالدتها لأنه أصبح بـ "شنب"، أزالت رؤى أي مخاوف لدى "أ" من أن تتركه أو يصبح وحيدًا مثلما أصبح بعد أن توفيت زوجته التي أحبها.

يتفاجيْ الجميع في نهاية المحاضرة بأن "أ" و "ب" و "ج" و "د" هما شخص واحد، ولكنه يمر في حياته بتلك المراحل.

ذكر المؤلف السبع مشاعر التي تؤدي إلى هدم أي علاقة "الامتلاك – عدم التقدير – الاحتياج – الحمل – الغيرة والشك – التطبيع – الملل"  - ولماذا تتحول المشاعر الجميلة إلى مشاكل تؤدي بنا إلى النهاية.

ولكنه لم يترك تلك المأساة بلا حل، فقدم لنا خمس حلول وهم:

 "الاحترام..الاحتواء..الصراحة..التضحيات..الصفقة
هي دي المشاعروالحلول الى بتقف قدام اى مشاكل في الدنيا
ازاى تعرف تحترم مشاكل وعيوب اللى ادامك ومتحاولش تغيرها
ازاى تعرف تحتويه من غير ماتحسسه بالذنب ازاى تعرف تصارحه وتكون صادق معاه في مشاعرك السلبية والايجابية". "هيبتا"

وتعرف تضحى او تتنازل عن ايه فيك عشان تعرف تسعده وتلاقي حل في العلاقة
وازاى تعمل صفقة قصاد كل حاجه تضحي بيها هو هيضحى بحاجه في المقابل علشان تعرفوا توصلوا لنقطة تلاقي تعرفوا توصلوا لنقطه تفاهم...


وفي النهاية لابد أن نصنع من جراحنا قوة تعطي لنا الأمل في كل شيء، ففي الواقع لا توجد خاتمة فلكل نهاية إمتداد يبدأ به كل شيء.




هناك تعليق واحد:

  1. ده رابط مباشر للحصول على رواية هيبتا :
    http://bit.ly/j-hebta
    وكمان التوصيل لحد البيت مجاناً لكل دول العالم ..
    وشكراً :)

    ردحذف