فن التواصل والاقناع
للكاتبة ليلى شحرور
تلخيص المغيرة أمل عصمت كاشف
يعتقد معظم الاشخاص بان فن الاقناع هو تدبير او حسن تصرف يستخدمة المختصون
فى مجال التسويق وان المرء الذى يعمل فى هذا المجال ليس بحاج لتعلم اساليب الاقناع
وحين تاخذ بعين الاعتبار بعض المواقف والحالات المختلفة فى حياتك اليومية التى
تضطر ان تستخدم فيها اساليب الاقناع واذا لم تفعل فانت تفشل ولا تستطيع الحصول على
ماتريد ....قد تلاحظ مثلا انك تحاول اقناع شخص ما من حولك ان يقزم بشئ اخر .
*اهم فوائد
قوة الاقناع :
عندما تطور مهاراتك فى قوة الاقناع ستجد بانك ستحصل على اكثر ماتبتغى من الاشخاص
فى حياتك ستحظى باحترام اكبر ، تقسيم اهم افكارك كما ان اى محاولات رفض تتبدد
والجميع يشعر بالرضى .
ان عقلنا مبرمج لقبول المعلومات القيمة ، تماما كحديقة تزرع قبل ايام حصاد
البذور كلما قرأنا كلما تبرعمت هذة البذور ونمت الحديقة ، قبل البدء باى عمل ما
يستحسن بالمرء ان يضع نصب عينة الهدف الذى يود تحقيقة من خلال عملة ، حالما تضع
نصب عينك الهدف فان عقلك اللاواعى وبطريقة اوتوماتيكية سيزودك بمعرفة التقنيات التى
يجب استخدامها من اجل انجاز اهدافك. حالما تضع هدفا فى عقلك فانت بلاشك تحتاج لخطة
للتطبيق.
*المراحل
الخمس فى قوة الاقناع :
1) خلق علاقة وئام وبناء الثقة :
اذا كانت علاقة الثقة والوئام معدومة فان عملية الاقناع تعتبر فعلا مستحيلة
،كلما كنت تسعى لاقناع الاخر فى الحقيقة ان مستوى الثقة هو الذى يحدد مدى سهولة
الاقناع اما اذا كان هناك علاقة وئام فان عملية الاقناع لن تحتاج الى مجهودك .
2) تغيير وتبديل حالة المرشح :
تطلب من المرشح ان يتخيل حالة افتراضية او ربما نتيجة معقولة لوضع معين
وهما بمثابة بعضهما فيصبح على المرشح ان يفكر بشئ خارج نطاق وعمل عقلة الواعى لذا
فهو يتحول الى العقل اللاواعى..
3) تهيئة البيئة وسياق الكلام :
عندما نريد اقناع احد فنحن نهيئ الكلام المناسب حتى يصبح تفكير المرشح
مثمرا بحيث تلقى اقتراحتنا صدى هاما فتنمو البذور وتتكاثر.
4) تحديد النظر والتوجية بمثار
اخر :
من الشيق جدا معرفة اننا هنا ومن خلال سرد الرواية لم نمل على المرشح ما
يجب فعلة ولكن هو بنفسة سيحاول تحليل واخذ بعين الاعتبار هذة الجملة مثلا (توقف عن
اضاعة الوقت سدى وهدر طاقاتك بالبحث عن تمويل ما يمكنك بالاحرى ان تضع مالا وفيرا
من خلال التسويق لهذا البرنامج كأنك هنا تدفع بمرشحك على التأمل والتفكير فى فرضية
ما هامة تقدمها لة من خلال سردك اى رواية .
5) توصيل الرسائل للاقناع :
ان المرحلة الاخيرة من الاقناع لاتقل اى اهمية عن باقى المراحل وهى بحاجة
ايضا الى التمرس فانت لن تشعر ان معرفتك بالاشخاص حقيقية وتظل علاقاتك بهم سطحية
حتى تصبح متمكنا على صعيد بعث الرسائل المناسبة للاقناع وبذلك توفر على نفسك فرصا
للنجاح ..تذكر بانك مهما زينت الهدية اذا لم تتمكن من ايصالها فى ستكون عديمة
الفائدة.
***لغة الجسد
اهميتها فى التواصل والاقناع :
هى وسيلة تواصل بين الناس بدون الكلمات المحكية التى نستخدمها فى كل جوانب
التعامل مع الآخرين ..
انها تشبة المرآة التى تخبرنا بما يفكر بة الآخرون وهى تترجم او تحدث
باستخدام الحركات- الاشارات- الوضعيات- نبرة الصوت- والمسافات....وهى بلاشك وسيلة
جبارة لتطوير شخصيتك كليا..
اذا كنت ترغب فى ان تكون جذابا محبوبا ومثيرا للاهتمام فان اسرع واسهل
طريقة لاحراز هذة الاهداف هى فى اعتناقك للغة الجسد الايجابية ومراقبة الايماءات
التى تطلقها.
....ان لغة جسدك تظهر من خلال :
تعابير وجهك – الوضعيات- الايماءات- نبرة الصوت ....لغة جسدك هى المفتاح
الذى يساهم فى تحديد ما اذا كان الاشخاص منجذبين اليك – يثقون بك – يوافقونك الرأى
– يحترمونك – يصدقونك – يحبونك – يعززون مواقفك فى العمل ..
*انتبة جيدا لقواعد لغة الجسد (الفتح الجيد اهمها ) ..ان نهج الفتح الجيد
هو الذى يجذب الآخرين الينا انة السحر الذى يظهرنا بمظهر الواثق من النفس- الجذاب – المحبوب.
لغة الجسد المفتوحة تشبة الى حد كبير او بالاحرى هى تتمثل بالشعور بالسعادة
اى عندما يكون المرء سعيدا فانة ينزع بكيفية غير متعمدة الى الابتسام الضحك
الاسترخاء.
** اذا كنت تود التقرب او الاقتراب من احد عليك ان تبحث عن الايماءات عينها
لدية اذا مالاحظت اى نوع من التصالب من جانبة لاتقترب انتظر ريثما يفك تصالبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق