السبت، 25 أكتوبر 2014

تلخيص | كتاب لماذا من حولك أغبياء ؟



كتاب: لماذا مَن حولك أغبياء؟

لـ شريف عرفة
-         إستهل الكاتب حديثه عن العلاقات الإجتماعية والإنسانية ومشكلاتها، وما قد يترتب عن إختلاف البشر من حيث الطبيعة النفسية والتكوين والتفكير، وكيفية رؤية الإنسان لمن حوله ولماذا نحن مختلفين من  حيث وجهات النظر وطرق حل المشكلات,

الإنسان دائمًا يرى ما حوله بناءًا على ما في داخل نفسه، فاللذي يرى الخير لا يرى إلا ما في داخل نفسه، ومن يرى الشر لا يرى أيضًا إلا ما في داخل نفسه، ونحن فقط من بإستطاعتنا أن نجعل حياتنا سعيدة فقط

إذا غيرنا شيء ما في داخلنا ونحن فقط من نملك مفتاح التغيير.




-         إخفاء المشاعر الحقيقية وإظهار عكس ذلك مرهق نفسيًا كثيرًا بل إنها أساليب لا تساعد البتة في تغيير شخصيتنا لأنها مجرد مظاهر خارجية لم تصل إلى ما في الداخل.
-          
-         التغيير قرار ينبع من الداخل حتى ولو كانت هناك مقاومة داخلية تمنع هذا على سبيل الراحة والأمان النفسي بعيدًا عن التوتر والقلق الذي يصاب بهما العقل عند التغيير، كذلك يجب الإبتعاد عن مبررات الفشل الذي نصطنعها لتأكيد أفكارنا مثل:
-          
1.    هذه شخصيتي ولا يمكن أن تتغير
2.    هذه إرادة الله وما كُتب لي
3.    هكذا أنا تربيت ولا يمكنني أن أغير ما تربيت عليه
4.     
-         التغيير ينبع من رغبة حقيقية داخلية والإيمان بالقدرات الداخلية لكل منا.

يتحدث الكاتب في الجزء التالي من الكتاب عن إختلاف طبائع الناس من حولنا، ولذلك قد تشعر أن لا يوجد هناك من يفهمك ولكن هذا ليس نوع من الغباء بل هو اختلاف العادات والبرمجة العقلية التي نشأ عليها الطرف الآخر، ومن الغباء فعلا أن تعتقد أن حياتك سوف تكون خالية من المتاعب والصدامات، فنرة كل منا للحياة وللآخر هي ترجمة لتجاربنا السابقة، نحن نرى ما نريد أن نراه وليس ما هو واقع فعلا.
-         لابد وأن نعلم تمام العلم أن الأخرون ممن حولنا مختلفين عنا كليًا حتى أقرب الناس إلينا، فهم تربوا تربية مختلفة وتعلموا تعليمًا مختلف حتى وأنهم مروا بتجارب شخصية مختلفة عن تجاربك وهي ما شكلت سلوكهم ونظرتهم للحياة وللآخر، فلا يجب أن تندهش وتصاب بالإرتباك حيال ذلك.

-         نحن ليسوا دائمًا على حق، فنحن لا نرى الصورة كاملة حتى نحكم وهكذا الآخرون، فلابد من الإستفادة من تجارب الآخرين ووجهات نظرهم لتحقق إليك رؤية أفضل وإتخاذ القرار الصائب.

-         لابد أن تعلم أن الذين أخطئوا في حقك ليسوا بال  ضرورة أشرار ولكن هناك شيئًا آخر ناقصًا في الصورة ولا يعرفونه.

-         حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخر ومن هذا المنطلق سوف تفهم وجهة نظره والتي جعلته يتصرف بهذه الطريقة التي تراها أنت أنها خاطئة، من هنا سوف تستطيع تغييرهم للأفضل لا من خلال إتهامهم أنهم على خطأ بل بإقناعهم بالأسلوب الذي يفهمونه هم.


-         هناك حقيقة لابد أن تفهمها، أن كل شخص مؤمن أنه على حق ولديه الحجج والبراهين التي تؤكد ذلك، ولا بد أن تعلم ان اي شخص لديه نيه إيجابية حتى في سلوكه السلبي ولا بد أن تتعامل على مع معنى تصرفاتهم بالنسبة لهم وليست بالنسبة لك.

-         إعط من حولك فرصة للتحدث عن أنفسهم وما يحبونه، لأنك ستجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة وسيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك، بل وسيجعلك هذا أكثر دراية بمفاتيح شخصياتهم.

-         عقلنا اللاواعي لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة، لذلك يتوجب علينا التركيز على فكرة السعادة والنجاح لتستطيع تحقيق تلك الفكرة على أرض الواقع.

-         تحدث المؤلف أيضًا عن إختلاف طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، كيفية تجاوز هذا الخلاف بمعرفة طرق تفكير كليهما وطبائعهما، فالرجل يطلب بطريقة مباشرة ولا يستطيع قراءة ما بين السطور بخلاف المرأة التي تفعلها بمهارة، كما أن الإختلاف يولّد التكامل بين الطرفين.

-         البشر مقسمون إلى أشخاص "حسيّون – بصريون – سمعيّون"، فقد تجد أحدهم يهتم بمشاهدة الصور والمناظر الطبيعية من حوله وينتبه لأدق التفاصيل حوله هذا هو الشخص البصري يمكنه صف الأشياء بدقة، والشخص السمعي لا ينسى الأصوات يستطيع التمييز بينهم، أما الشخص الحسي فه يعتمد على مشاعر وأحاسيسه الداخلية في وصف الاشياء، وضح الكتاب أساليب التعامل الصحيحة مع هذه الفئات.

-         تطرق المؤلف إلى لغة الجسد ومعانيها وترجمتها في اللاوعي، فجسدك يتخذ في كل مرة وضعية مختلفة على اختلاف نوع الحديث والشخص الذي ييتناقش معه، فهناك وضعيات توحي بالرفض وهناك عدم الشعور بالأمان ووضعية الكذب، وضعية رفض الكلام، فهو يساعدك على فهم ترجمة إشارات جسدك وأيضًا جسد المتحدث.

-         تحدث المؤلف في الفصل الأخير عن كيفية إرضاء الناس، كيف أنه من المستحيل الإجابة على هذا السؤال، لأنك ببساطة لن تصل إلى هذه الغاية، فمحاولتك لإرضاء الناس هو إستهلاك لحياتك وسعادتك في الفراغ، لا تحاول أن تستجدي إعجاب وحب الناس، لأنه لا يوجد أي شخص على وجه الكرة الأرضية إتفق الناس على حبه ولا يعني هذا تجاهل الناس كليًا فالناس يستمدون إحترمهم لأنفسهم من نظرة الناس لهم بل ويجب أن تنمي مهارات التواصل لديك فأنت تحتاج لهم هم يحتاجون إليك لكي تستمر الحياة، وضع في إعتبارك أن تعمل ما تحب لإرضاء نفسك وليس مهمتك إرضاء الآخرين.

المغيرة/ شيماء يس

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق