كتاب " فن التعامل مع الأباء"
للكاتب : جـمال مـاضي
تلخيص المغيره : فاطمه إبراهيم
مقدمه
كان أبي رحمة الله عليه دائماً يقول لي أنتي لا تـعلمي شـيئاً مهما كبرتي ومهما تعلمتي ...
كان يـخاف علينا خـوفاً شديداً ويـقول لنا نـحن نريد لكم حـياة الأستقرار ومـازلت أمي تقل لي نفس الكلام ولا يـقتنعوا أننا في جـيل وهـم من جـيل أخر ، تـقل لي نـحن نـمتلك الخـبره ...،وأقـل لها ونـحن نـمتلك حـرية الرأي وروح التـجربه في كـل شـئ لـنمتلك الخـبره مثلكم ......
ومن هـنا بـحثت ووجدت ما أريده في هذا الكتـاب
وشبهت الأباء والأبناء بـ الجذور والأغـصان
الأبـاء هم الجـذور،والأبنـاء هـما الأغصـان
لايمكن أنت تقـوم الشـجره ألا بـهم
فالجـذور تقـول إحـنا القيـم والمبـادئ ، والأغصـان تقول أحـنا الحـاضر والمستقبل
والجـذور عـايزه دايماً تـعيش تـحت التربه وتبقى في الظلام ألي هو الأمان بالنسبالهم ..
والأغصان بـتحب دايما تعيش في النور والهـواء الطلق النقي ~
والجـذور تُـدافع عن نفسها وتـقول : أحـنا ألي بـنمد الأغصـان بالغذاء ، فـترد عليها الأغـصان : أنـتم أحيـاء بما تستمدونه منا من ضـوء الشـمس والهواء النقي .
وتـعالو معاً نتـناول خـطوات التـعامل النـاجح مع الأباء من خلال " فن التـعامل مـع الآبـاء "
ماذا يُريد الآبـاء في نظـر الشباب ؟
1. يـكثرون من الإلحـاح على أبنائهم من أجـل إنـجاز أهداف مـعينه .
2. يـصرخون في وجـوه الأبناء مطالبين بضرورة النظر إلى الواقع وأحترامه حتى يأتي المسقبل جميلاً .
3. يندهشون من نقد الأبناء ، إن الأب قد يثور وقد لا يتقبل إنتقاد أبنه له ، وقد يتفجر الأمر بين الأثنين فيخرج أحدهما من المنزل .
4. لا يدرون بـحركة العصر الحديث ، ولذلك فهم متهمون من الشباب بأنهم :
يرغبون في التـحكم في كل تفاصيل الحياة .
فاقدوا الثقه في قدرات الأبناء على التعامل مع أزمات الحياة .
دائمو التهجم والعبوس وخصوصاً في أي أمر يخص العلاقه بين الأب والأبن .
5. ينسون في معظم الأحيان كيف كانو يشعرون هم أنفسهم أيام الشباب .
6. يتذكرون المشاكل التي عانو منها وفشلو فيها ولذلك يريدون تجنب الأبناء مثل هذا الفشل وهذا هو سبب العصبيه دائماً .
7. الآباء يخافون من غدر الايام ، ولذلك تراهم يخططون لكل شئ لأنهم يخافون أن تقابلهم الأيام بالشئ الصعب ولا يريدون أن تعكر صفو الحياة شئ .
للكاتب : جـمال مـاضي
تلخيص المغيره : فاطمه إبراهيم
مقدمه
كان أبي رحمة الله عليه دائماً يقول لي أنتي لا تـعلمي شـيئاً مهما كبرتي ومهما تعلمتي ...
كان يـخاف علينا خـوفاً شديداً ويـقول لنا نـحن نريد لكم حـياة الأستقرار ومـازلت أمي تقل لي نفس الكلام ولا يـقتنعوا أننا في جـيل وهـم من جـيل أخر ، تـقل لي نـحن نـمتلك الخـبره ...،وأقـل لها ونـحن نـمتلك حـرية الرأي وروح التـجربه في كـل شـئ لـنمتلك الخـبره مثلكم ......
ومن هـنا بـحثت ووجدت ما أريده في هذا الكتـاب
وشبهت الأباء والأبناء بـ الجذور والأغـصان
الأبـاء هم الجـذور،والأبنـاء هـما الأغصـان
لايمكن أنت تقـوم الشـجره ألا بـهم
فالجـذور تقـول إحـنا القيـم والمبـادئ ، والأغصـان تقول أحـنا الحـاضر والمستقبل
والجـذور عـايزه دايماً تـعيش تـحت التربه وتبقى في الظلام ألي هو الأمان بالنسبالهم ..
والأغصان بـتحب دايما تعيش في النور والهـواء الطلق النقي ~
والجـذور تُـدافع عن نفسها وتـقول : أحـنا ألي بـنمد الأغصـان بالغذاء ، فـترد عليها الأغـصان : أنـتم أحيـاء بما تستمدونه منا من ضـوء الشـمس والهواء النقي .
وتـعالو معاً نتـناول خـطوات التـعامل النـاجح مع الأباء من خلال " فن التـعامل مـع الآبـاء "
ماذا يُريد الآبـاء في نظـر الشباب ؟
1. يـكثرون من الإلحـاح على أبنائهم من أجـل إنـجاز أهداف مـعينه .
2. يـصرخون في وجـوه الأبناء مطالبين بضرورة النظر إلى الواقع وأحترامه حتى يأتي المسقبل جميلاً .
3. يندهشون من نقد الأبناء ، إن الأب قد يثور وقد لا يتقبل إنتقاد أبنه له ، وقد يتفجر الأمر بين الأثنين فيخرج أحدهما من المنزل .
4. لا يدرون بـحركة العصر الحديث ، ولذلك فهم متهمون من الشباب بأنهم :
يرغبون في التـحكم في كل تفاصيل الحياة .
فاقدوا الثقه في قدرات الأبناء على التعامل مع أزمات الحياة .
دائمو التهجم والعبوس وخصوصاً في أي أمر يخص العلاقه بين الأب والأبن .
5. ينسون في معظم الأحيان كيف كانو يشعرون هم أنفسهم أيام الشباب .
6. يتذكرون المشاكل التي عانو منها وفشلو فيها ولذلك يريدون تجنب الأبناء مثل هذا الفشل وهذا هو سبب العصبيه دائماً .
7. الآباء يخافون من غدر الايام ، ولذلك تراهم يخططون لكل شئ لأنهم يخافون أن تقابلهم الأيام بالشئ الصعب ولا يريدون أن تعكر صفو الحياة شئ .
ومن خلال هذا ياشباب يمكنكم أن تفسروا أنزعاج الآباء وخوفهم علينا ، ولكن يـجب أن نتصارح بما نفعله نحن مع الآباء ، وهو الأمر الذي يحتاج منا إلى خـطوات واضحه وواثقه وناضجه :
خمس خطوات للتعامل الناضج مع الآباء :
الخطوه الأولى : التـــمهيد
إذا أردت شيئاً من والديك فعليك بالتمهيد له ، ولا بد من المقدمات ، وغالباً سوف تنجح ، إن والديك من الخوف والحرص يريدان فقط الثقه بك ، أسعدهما بما تريد ، إنك بذلك تنمي ثقة الأباء فيك
الخطوه الأولى : التـــمهيد
إذا أردت شيئاً من والديك فعليك بالتمهيد له ، ولا بد من المقدمات ، وغالباً سوف تنجح ، إن والديك من الخوف والحرص يريدان فقط الثقه بك ، أسعدهما بما تريد ، إنك بذلك تنمي ثقة الأباء فيك
الخطوه الثانيه : التـفاهم
التفاهم بالحوار والنقاش ، وليس لإثبات الذات أو أنك قد كبرت وتـعاملهم بالند ، مع أن الأمر أبسط بكثر من المناقشه الحاده ، أنه بشئ من التفاهم تتحول لحظات الأنزعاج والألم إلى سعاده وفرحه ترضي الأطراف وتشبع الحاجه النفسيه لكل من الشباب والآباء معاً .
التفاهم بالحوار والنقاش ، وليس لإثبات الذات أو أنك قد كبرت وتـعاملهم بالند ، مع أن الأمر أبسط بكثر من المناقشه الحاده ، أنه بشئ من التفاهم تتحول لحظات الأنزعاج والألم إلى سعاده وفرحه ترضي الأطراف وتشبع الحاجه النفسيه لكل من الشباب والآباء معاً .
الخطوه الثالثه : التعاون الناضج
في بعض الأحيان يفتعل الأبناء التمرد تجاه وجهات نظر معينه ، يعتقدون أنها صحيحه ، لـكنهم يرفضونها لمجرد أنها صادره من الآباء كجيل قديم ، فهل هذا صحيح ؟
أنه بمجرد هذا الأحساس غير صحيح ، لانه إذا جاءك رأي تراه صائباً من والديك ، فتتقدم لهما بالشكر فمعناه أنك تمتلك القدره على إعجابك برأي والديك ، فلماذا لا تثبت للآباء المشاركه برأيك سواء الإعجاب أو الرفض ، فلا تجعلهما سلطه تتمرد عليها ، بل إجعل التعاون وإظهار نضج آرائك طريقاً لإسعادهما ، وستفاجأ بأن الآباء أكثر فرحه بذلك منك
في بعض الأحيان يفتعل الأبناء التمرد تجاه وجهات نظر معينه ، يعتقدون أنها صحيحه ، لـكنهم يرفضونها لمجرد أنها صادره من الآباء كجيل قديم ، فهل هذا صحيح ؟
أنه بمجرد هذا الأحساس غير صحيح ، لانه إذا جاءك رأي تراه صائباً من والديك ، فتتقدم لهما بالشكر فمعناه أنك تمتلك القدره على إعجابك برأي والديك ، فلماذا لا تثبت للآباء المشاركه برأيك سواء الإعجاب أو الرفض ، فلا تجعلهما سلطه تتمرد عليها ، بل إجعل التعاون وإظهار نضج آرائك طريقاً لإسعادهما ، وستفاجأ بأن الآباء أكثر فرحه بذلك منك
الخطوه الرابعه : أفهم نفسك
الشاب أو الفتاه ، يحب كل منهما أن يعيش تحت ضغط الرغبه في إثبات أنه على درايه كامله بالحياة الأجتماعيه ، والتفوق الأجتماعي ، ولذلك فكل فشل أو نقص في هذه المهارات ، فإن أصابع الأتهام تتجه على الفور إلى الآباء ولعل ذلك هو الرد الجاهز لدى الشباب ، إذا أعتذروا عن حضور حف أو عمل ما برغبة منهم فإنهم يقولون : لقد رفض والدي .
لا مجال للتعامل الناضج مع الآباء إلا إذا فهم الشباب نفسه ، فيسلك طريق الحوار والوضوح والصراحه ، دون عناء إلقاء اللوم أو العتاب فهذه الأمور غالباً ما تثير الأستفزاز والأنفعلات .
الشاب أو الفتاه ، يحب كل منهما أن يعيش تحت ضغط الرغبه في إثبات أنه على درايه كامله بالحياة الأجتماعيه ، والتفوق الأجتماعي ، ولذلك فكل فشل أو نقص في هذه المهارات ، فإن أصابع الأتهام تتجه على الفور إلى الآباء ولعل ذلك هو الرد الجاهز لدى الشباب ، إذا أعتذروا عن حضور حف أو عمل ما برغبة منهم فإنهم يقولون : لقد رفض والدي .
لا مجال للتعامل الناضج مع الآباء إلا إذا فهم الشباب نفسه ، فيسلك طريق الحوار والوضوح والصراحه ، دون عناء إلقاء اللوم أو العتاب فهذه الأمور غالباً ما تثير الأستفزاز والأنفعلات .
الخطوه الخامسه : الصراحه في الأمور العاطفيه
وأقصد بها العلاقات العاطفيه بين الرجل والمرأه ، في عصر مفتوح ، والشباب لابد أن ينفتح مع الآباء ، والفتيات مع الأمهات ، والصراحه هى أضمن الطرق في الكشف عن هذه الأمور الطبيعيه في حياة الشباب مع الكبار خاصة مع آبائهم .
وأقصد بها العلاقات العاطفيه بين الرجل والمرأه ، في عصر مفتوح ، والشباب لابد أن ينفتح مع الآباء ، والفتيات مع الأمهات ، والصراحه هى أضمن الطرق في الكشف عن هذه الأمور الطبيعيه في حياة الشباب مع الكبار خاصة مع آبائهم .
بهذة الصراحه يسري جو أسري ويتكون مناخ طبيعي من الأخلاق والقيم التي يتشربها الشباب من خلال الأسره ، وليس من الأقوال والكلمات أو الثقافات والقراءات ، فكم من المشكلات الأسريه التي تهدد بيوتنا ، أو غياب العلاقات العاطفيه وإظهارها أمام الأسره من الآباء ، بسبب الصناديق المغلقه التي يحرص عليها الشباب في علاقاتهم العاطفيه ، أو تطور هذا الأمر في حياتهم مع الجنس الآخر .
وخـتاماً أحب أقول أن الحــل الوحيد هـو الحوار الأسري لأنه من أهم وسائل الأتصال الفعال على مستوى الأسره ، ويحقق نتائج باهره على المستوى النفسي والأجتماعي والتربوي ، ويـضمن أستمرار العلاقات الأسريه ويـحافظ عليها .
تحياتي
:
المغيرة / فاطمه إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق