الحب هو ما يجعل شخص عادي إلي
شخص له مفعول السحر علي حياتك ووجدانك [i]
وحب الشي مثله مثل حب
الشخص يجعل من هذا الشئ تأثير رائع علي حياتك ....يجعلك تبذل كل غالي ونفيس من اجل
هذا الشئ ....هذا الشئ فقط وتكوون بذلك
سعيد
لذلك تجد إن من يحقق أحلامه
ويعيش الحياة التي يتمناها تجده في أفضل
حالاته ....ولا شئ يمكن أن توقفه ابدآ
لأنه وجد ما يحب :)
السعي وراء الأحلام من أجمل
الطرق التي ممكن ان تسعي فيها ....بعد الطريق إلي الله ...هو في حد ذاته طريق إلي
الله لأنك تحقق مراد ومقصود الله من وجودك
انه
الحب يا ساده ...من يفعل ذلك المفعول السحري في حياه الإنسان ..فهو الذي
يجعلك تشعر بجمال نفسك وجمال كل شئ حولك
...انه الحب الذي يساعدك علي فهم نفسك ....هو ذلك الشعور بالسعادة ولكن لا تعلم سببه ...
انه
من يجعل لحياتك لون غامق لأنك فقدت ما تحب ......هو ما يجعلك تزهد في
الدنيا لأنك فقدت الشئ الوحيد الذي تتمناه
...
ذلك
الإحساس مخيف علي قدر جماله لأنك تقع تحت تأثير شئ أو شخص تحبه تدور في فلكه في وجوده ...فسعادتك مقرونة بوجوده
هذا الشعور لا حيله لنا فيه أو عليه ...ولكن علينا التعامل معه ..بطريقه
تجعلنا فخورين بأنفسنا معتزين بكرامتنا
...محافظين علي قدر من السعادة بعيد عن
هذا الشعور تحسبا إذ فقدناه لا نفقد حياتنا وراءه
ليس معني ذلك
أن نهجر الحب حتي لو أرادنا ذلك لا نستطيع ..ولكن علينا إدخال العقل ومشاركته ومشاورته وجعله
القاضي الذي يحكم بيني وبين قلبي حتي لا
اقتل قلبي وانسي مشاعري أو تقتلني مشاعري وأضيع وراءها
حينما
قراءه عن الحب والحياة لمصطفي محمود لم أجد الكلام الرومانسي العذب الذي توقعته من
اسم الكتاب ومن المفهوم الطبيعي للحب ...ولكني وجدت أشياء اقرب إلي المنطق تحليل
علمي وللغرابة إني وجدت هذا الكلام اقرب في مفهومه للحب عن تلك القصص الخيالية التي تتحدث عنه
فالحب
في مجمله شعور أنساني ..كالخوف والكره والطموح والغيرة والأمل والتفاؤل وغيرها
ولكنه الشعور
الذي يكشف باقي أحاسيسنا ...يجردنا من أي شئ غير حقيقي ..لذلك حينما تحدث عنه
مصطفي محمود تحدث عن المسؤولية وعن الحرية ..وعن معاني كبيره...لأنه لحظه حقيقة
ليس بينك وبين نفسك ولكن بينك وبين العالم
بقلم المغيرة / سعاد طارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق