الجمعة، 21 مارس 2014

سحر الشخصية

من كـتاب سـحر الشـخصيه
للكاتب / أحـمد عـبد الصادق


وسـوف نتناول منابع الطـاقه الكـبرى :
إن عـلماء النفس أجـمعوا إجـماعاً شـاملا على ان منـابع الطاقه الـتي تنفجر مـنها العـبقريات في كـل منحي من مناحي العمل والإنتاج هـى سـته وهـما :
1ـ الأعتـزال :
المقصود من الأعـتزال أن يـنسحب الشخص من المـجتمع على أن يـستهدف من إنسـحابه هـذا الرجـوع إلى نفسه ، وسـحبها من التأثيرات والأفكار التي تتقلب فيها دائماً ، وتخضع لأجوائها
ويـمكن أنت تـخصص ساعه للإعتـكاف في كـل يـوم مثلا ، أو مره في الأسبـوع أو أكثر ، تقضيها في حـديقه أو شـاطئ أو .. أو .. كما يليق بك
المهم في الأعتكاف ، أن تـمارس خلاله الرياضيات البدنيه والنفسيه ، وأن تسجل ملاحظاتك على نفسك وسلوكك وتـحللها ، كما تتذكر مواقف الأخرين لك وتحللها ، بكل إنصاف ونزاهه .

2ـ التأمل :
هـو البحث عن إلهامات طريفه ، وتتبع للفكر ، للعالم ، للطبيعه ، للحياة ،للمجتمع ، للأشخاص والأحداث أو حـتى فـكره جـديده
والتأمل من شأنه أن يأتي بطاقات جديده على وجـه إيجابي ، لأنه يقضي على مظاهر التردد ويحـول النفس إلى المضي في العزم ، بعد أن يـلم ما تناثر من أحاسيس في العقل الباطن ، ويجمـعها مع بعضها وتنشط معها الهمه .

3ـ التفكير المـوضوعي :
هـو الدواء الفعال لكل حـاله من حالات التردد ، فكم من مره نجد أنفسنا أمام إغراء شديد أذا أستجبنا له حـصلنا على لذة فوريه مؤقته ، ولكـن ينجم عـنها سلسله ألام تنفر منها في المستقبل
لا شك في إن اللجوء إلى هـذا الدواء التفكير الموضوعي ، يفترض سلفا أن نـكون مدربين على إمتلاك أنفسنا ، ولكنه هـو نفسه مما يـعين على هذا الأمتلاك ، فلا أقل من أن تتصور أو تتعود أن تتصور نتائج كل فعل وكل قول وكل عـمل تقوم به ليـصبح تفكيرك مع الزمن مـوضوعيا أكثر منه قـبل ذلك ، وسـوف تـجد أن تحقيق التفكير المـوضوعي يثب إلى ذهنك بوضوع تـام .

4ـ الإستغراق الفكـري :
لا تفكر بـعدة مـوضوعات في وقـت واحد ، ولا تبعثر بإنتباهك ، وإذا أشتغلت بأمر من الأمور فأعطي الأمر قلبك وعقلك وروحك إلى أنت تفرغ مـنه وتنتقل لغيره .
جرب في حياتك العاديه ألا تترك للأظطراب مكاناً في حـياتك ، وإحتفظ دائماً بإستقرارك الذهـني ، أحتفظ بالصمت ولا تـوزع إنتباهك لدى أي خـبر ، وإذا جاء شخص ما ليستفزك أو ليثيرك إلى ما لم تفكر به لا تـعطه أي صدى سوى الهدوء والبروده والتـماسك .
ولا تكن قليل الصبر ولا ضيق الصدر وضع في ذهـنك دائمـاً هذه المقوله
" كل حـال يــزول "

5ـ الأيـحاء الذاتي :
أفضل طرق الأيحـاء الذاتي أن يتصـور المرء أنه حـصل على الصفه التي يـريدها لنفسه ، ثم يـصرف على أنه مـالكها واقـعا إلى أن تصـبح جـزءاً من كـيانه وشـخصيته
وعـندما يـواجه إنسان ما أن يكافح عله نفسيه كالخجل مثلاً أو التشاؤم ، عليه أولاً أن يـبرز لنفسه نتائج العله ، ثم يبين لفسه بـوضوع الفوائد التي يـحصل عليها عـندما يـتخلص مـنها ، مـحاولا أن يتذكر بدقه المشاهد التي كـان فيها ضحية هـذه العله الذي يـريد تركها ، مستمتعاً متلذذاً بالأنتصارات التي يحققها في صراعه مع آفاقه النفسيه .
(وخلاصة ما يمكن أن يقال في الإيحاء الذاتي أن لكل جـهد مهما ضؤل أثرا لا يمحي في النفس ، والمحاوله الخائبه اليوم هى إعداد لمحاوله أقوى بالفوز الأكبر غداً ) .

6ـ تـحويل قـوى النفس :
إن أغلب العقد النفسيه تتفكك سـريعاً بتأثير التوازن الصـحي ....
والعوامل النفسيه تـعد منابع استجمام ذهـني ، فإذا نشطت التبادلات بين النفس والجسـم ونظمتها بشكل متوازن ، هـدأت الأعصاب بشكل يـريح الدماغ .

‫#‏رحله‬ داخل ذاتك

المغيرة / فاطمة إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق